لا شك في أن التواصل بين أطراف العملية التعليمية من أساتذة وطلاب ومديرين ومشرفين هو أمر هامٌ يترتب عليه نجاح أو فشل العملية التعليمية، وكلما كان التواصل إلكترونيًا مصحوبًا بالتوقيعات الإلكترونية؛ كانت العملية أسهل وزاد من نجاحها وكسب الجميع الوقت وأتمّوا أعمالهم بإنتاجية عالية.
بعكس إنجازها بطريقة ورقية؛ فتعطينا نتيجة غير فعالة لبيئة التعليم السريعة والمتغيرة بشكل كبير.
يطلب من المعلمين بجانب أدائهم لمهنتهم في التدريس الكثير من الأمور الإدارية والورقية والتي تسلبهم أوقاتهم والتي ينبغي أن يقضوها بشكل كامل في تنمية خبراتهم واكتساب مهارات تدريسية؛ لكن مع انتقالهم إلى استخدام التوقيعات الإلكترونية سيتغلبون على هذه المشكلة.
تسهل التوقيعات الإلكترونية إدارة طلبات الطلاب ومتابعة أمور السجلات الطلابية وإعطائهم الأذونات اللازمة؛ لسير العملية التعليمية، والاستفادة من الأوقات في التعليم الفعلي وزيادة المهارات.
يؤمّن التوقيع الإلكتروني التواصل الحقيقي مع الآباء والأوصياء؛ لاطلاعهم على أداء الطلاب بطريقة شفافة، وتزويدهم بكافة الإجراءات والتعليمات والنشاطات المدرسية، وعلى الصعيد الآخر استقبال شكاوى الأهالي وملاحظاتهم وتساؤلاتهم عن سير العملية التعليمية.
احفظ مستنداتك ووقعها بأمان في موقعنا بدون أن تصلها أيادي المحتالين، والمزورين بسبب الكفاءة الأمنية العالية التي يوفرها التوقيع الإلكتروني للبيانات
بعض هذه الحلول ظهرت أهميتها في فترة الإغلاق الناتجة عن فايروس كوفيد 19 وتم اعتمادها؛ لأنها جعلت العملية التعليمية تستمر بفعالية، ومنها: إكمال الاتفاقات التي تعقد عن بعد. تتبع المستندات التي تنتظر التوقيع. متابعة العملية التوظيفية. إصدار الشهادات.